
قامت مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي بأقامة هذه القمة .
وشارك فيها رئيس الجامعة بصفته متحدثا رئيسيا في جلسة “اعادة النظر في أنظمة التعليم”.
كانت المشاركة حول تحديث منظومة التعليم لمواجهة التطور التكنولوجي السريع وأثره على جودة وتأهيل خريجي الجامعات والتحديات التي يفرضها التغير السريع والمستمر في الوظائف وخروج الكثير من الوظائف التقليدية من سوق العمل والتي تقدر في الوقت الحالي ب 50 في المائة. وقد ركزت المداخلة على الربط بين اصحاب المصلحة في الصناعة (بمعناها العام) والجامعات في تصميم البرامج وادخال البرامج الصغيرة micro-credentials كأداة للتحديث السريع والمستمر للعاملين في الصناعة إضافة إلى المزاوجة بين التعليم والتطبيق. تمت الإشارة ايضا لتجربة جامعة طرابلس الريادية من خلال مركز تدريب الخريجين في تطوير قدرات الخريجين وإعدادهم لسوق العمل وتجربة مركز الريادة في إطلاق العديد من البرامج التي تستكشف القدرات الإبداعية للطلاب.