حضور نخبة من الأساتذة والباحثين والخبراء في المجال التربوي من داخل ليبيا وخارجها.
استهلت فعاليات المؤتمر بتلاوةٍ مباركةٍ من آياتٍ من الذكر الحكيم، تبعتها مراسم الافتتاح الرسمية التي عكست روح العلم والتعاون، وسلطت الضوء على أهمية تطوير التعليم لمواكبة تحديات العصر ومتغيراته.
وجاءت أعمال المؤتمر هذا العام تحت عنوان “المنظومة التعليمية بين رهانات الواقع وتطلعات المستقبل”، حيث تخللت الجلسة الافتتاحية كلمات ترحيبية لكلٍ من:
• د. عبدالباسط علي الحمروني، رئيس المؤتمر، الذي رحّب بالحضور وأكد على أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية لبناء المجتمعات.
• أ.د. عبدالحكيم سالم تنتوش، رئيس اللجنة العلمية، الذي أشار إلى الجهود المبذولة في الإعداد لهذا الحدث العلمي المرموق وكلمة شكر لكا من ساهم في دعم الجامعة من جهات مشاركه لإنجاح المؤتمر .
كما تضمّنت الجلسة عرضاً مرئياً جميلاً أبرز معالم مدينة غريان، يليها كلمة رئيس جامعة غريان الاستاد الدكتور صالح قشوط، ثم السيرة الذاتيةللاستاذ الدكتور:محمد احمد عسكر .
واختُتمت الجلسة الافتتاحية بتكريم الجهات الراعية للمؤتمر تقديراً لدعمهم وجهودهم في إنجاح هذا الحدث العلمي الذي يجسد رؤية واضحة نحو تعليمٍ متجددٍ يواكب الحداثة ويصنع المستقبل.