بتنظيم وإشراف الأكاديمية الليبية للدراسات العليا و مركز الأعمال الاوروبي للتدريب و التطوير و معهد تنمية الموارد البشرية بالأكاديمية الليبية
يشهد العالم تطوراً هائلاً في مجال تقنية المعلومات والحوسبة السحابية .. مما أدى إلى تغييرات جذرية في كيفية تفاعلٍ الأفراد والمؤسسات مع التكنولوجيا .. ويعتبر التحول الرقمي واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه التغيرات و يهدف المؤتمر الدولي إلى استكشاف استراتيجبات التحول الرقمي وكيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي
للمؤسسات والأفراد .. والتركيز على أهمية تبني المؤسسات للتحول الرقمي .. والاستثمار في تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاج والتنافس.
انطلقت صباح اليوم فاعليات المؤتمر الدولي حول ” إستراتيجيات التحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي “تحت شعار ” التحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة و زيادة التنافسية” .
تحدث رئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا أ.د.رمضان المدني في كلمة له مثمنًا جهود الفريق التقني في الأكاديمية الليبية للدراسات العليا و الإخوة في مركز الأعمال الأوروبي للتدريب والتطوير لما بذلوه من جهود مميزة لتحقيق هذا الإنجاز وشكر خاص لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعلى رأسها معالي وزير التعليم العالي الدكتور عمران محمد القيب على الدعم المستمر لكافة أنشطة الأكاديمية الليبية .
و أشاد “المدني” ان هذا المؤتمر فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والمعارف في مجالات التحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي في ظل هذا العصر المتسارع في التطور وانه سيسهم بشكل كبير في تعزيز فهمنا وإدراكنا لأهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير مواردنا البشرية والاقتصادية ومواكبة المستجدات العالمية و تعد الأكاديمية الليبية للدراسات العليا صرحاً تعليمياً رائداً في ليبيا إذ تسهم بفاعلية في تطوير الكوادر العلمية
من خلال برامجها المتنوعة وتغطي مختلف التخصصات الأكاديمية و كما نفخر بشركاتنا وإتفاقياتنا مع العديد من الجامعات العربية والدولية مما يعزز من مكانتنا العلمية
وقد أولت الأكاديمية الليبية للدراسات العليا اهتماما بالغًا في مجال اعمال التدريب ليكون منارة ومقصدا لتقديم البرامج والدورات التدريبية المتطورة التي تلبي احتياجات العمل ومتطبات التنمية البشرية ممايسهم في بناء مستقبل مشرق لبلانا والاجيال القادمة.
وأكد “المدني” في ختام كلمته اكد عندما يجتمع العلماء والخبراء والممارسون من مختلف الدول تتولد الأفكار وتزدهر الابتكار