أختتام فعاليات ورشة العمل الوطنية لمناقشة واعتماد الاسترتيجية الوطنية للصحة النفسية في ليبيا…بمدينة مصراتة مساء الاثنين الموافق 2024/5/6 التى اقيمت بتنظيم من وزارة الصحة وبمشاركة منظمة الصحة العالمية، وبحضور مركز البحوث النفسية والتربوية درنه بالهئية الليبية للبحث العلمي، ومستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية، ومستشفى الرويعي للأمراض النفسية والعصبية، والهئية الوطنية للصحة النفسية، وإدارة الخدمة الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، وإدارة الدعم النفسي والاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية، والجمعية الليبية لعلم النفس، وعدد من رؤساء الاقسام النفسية بالمستشفيات ، وأساتذة الجامعات، ومجلس الوزراء، والهلال الأحمر الليبي، وعدد من المهتمين بموضوع الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، وتوصل الحاضرون الى ارتياحهم الكامل للنقاش الفاعل ،وتم تسجيل بعض الملاحظات على الاستراتيجية ليتم أخذها بعين الاعتبار عند الاعتماد النهائي لها والشروع في تنفيذها وفى اقرب الآجال.
هذا وقد تم تضمين كافة الملاحظات التى ابديت من مركز البحوث النفسية والتربوية بالهئية الليبية للبحث العلمي واعتمادها عند إقرار الاستراتيجية بشكل نهائي .
وعلى هامش الورشة التقى السيد مستشار مركز البحوث النفسية والتربوية بالهئية الليبية للبحث العلمي بالسيد مدير عام الهئية الوطنية للصحة النفسية، والسيد رئيس الجمعية الليبية لعلم النفس ، والسيد مدير ادارة الدعم النفسي والاجتماعي والطوارى بوزارة الشؤون الاجتماعية، ومدير إدارة الخدمة الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، ومدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية، ونائب مدير مستشفى الرويعي للأمراض النفسية والعصبية، ورئيس مركز مطمئنه للعلاج النفسي والتدريب ، وأوضح لهم مهام واهداف المركز وتم الاتفاق على التعاون في الأنشطة ذات الاهتمام المشترك، كما دعاهم إلى حضور فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول لمركز البحوث النفسية والتربوية بالهئية الليبية للبحث العلمي الذي سيعقد بإذن الله تعالى نهاية شهر مايو الحالي….
ويتقدم مركز البحوث النفسية والتربوية بالهئية الليبية للبحث العلمي للسيد وكيل وزارة الصحة لشؤؤن المستشفيات ورئيس فريق الطوارئ والاستجابة السريعة، وكافة العامين معه والطاقم الذي اشرف ونظم هذا اللقاء العلمي بالتحية و التقدير لمجهوداتهم لوضع خطة استراتيجية وطنية لبرامج الدعم النفسي والاجتماعي والصحة النفسية متعددة القطاعات للقيام بمهامها اثناء الازمات و الكوارث وفي الظروف العادية، انطلاقا من أن الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي مهم جدا لتوافق الانسان وتوزانه ويؤثر على صحته الجسمية وتفكيره وانتاجه وتفاعله مع المجتمع الذي يعيش فيه…..