31/8/2021م
عقد اليوم بقاعة المؤتمرات بالأكاديمية الليبية اجتماع لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووكيل الوزارة لشؤون التعليم العالي مع رئيس النقابة العامة ورؤساء النقابات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات ورئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا ومدراء كل من إدارة الملحقيات وشؤون الموفدين، وإدارة شؤون الجامعات، وإدارة الدراسات العليا ومدير مكتب التواصل والإعلام بالوزارة.
الوزير في حديثه اكد على اهمية حلحلة الجمود الحاصل في ملف الإيفاد خاصة في الخارج كون برامج الدراسات العليا المتاحة في بعض التخصصات محدودة بالتالي لابد من ايجاد آلية عمل نضمن من خلالها عودة الايفاد بالخارج ولو على نطاق ضيق.
واكد معاليه للسادة النقباء ضرورة الاتفاق على آلية عمل فيما يتعلق بالاجراءات الواجب اتخاذها حيال قرارت الإيفاد منذ سنة 2011م وحتى الان والتي تعد اعدادا هائلة ممن صدرت لهم قرارات إيفاد ولم تنفذ حتى الان.
السيد الوزير بين في حديثه ان للنقابات دور مهم يجب ألا يقتصر ويختزل في مطالب معينة بل لابد أن يكون لها دور أكبر وأبرز، فيجب ان تدفع بإتجاه عودة تصدر الأساتذة الجامعيين للحياة والواجهة السياسية ومساهمتهم في حلحلة المشاكل التي تواجهها مؤسسات الدولة من خلال الدراسات والاستشارات فمؤسسات التعليم العالي هي بيوت الخبرة ولا يجب ان يستمر تهميشهم .
فالارتقاء بالتعليم العالي واصلاح مشاكله مسؤولية مشتركة ولا تأتي بالعمل المفرد انما بالتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والنقابات.
كما تطرق معاليه لمعاناة أعضاء هيئة التدريس في عدم صرف مستحقاتهم المالية التي جعلت من عضو هيئة التدريس يعجز على مواجهة تكاليف الحياة بسبب ضعف الدخل مؤكدا على ان الوزارة قطعت شوط كبير في حلحلتها، كما أكد معاليه العمل على تسديد كل المستحقات للعاملين بمؤسسات التعليم العالي، كما أكد بأن حقوق أعضاء هيئة التدريس قد ضُمٌِنت بالميزانية المقترحة وآملنا كبير بأن ترى النور قريبا.
في الختام طلب معالي الوزير من السادة النقباء حضور إجتماع الغد مع الكتٌَاب العامين لمناقشة كل الملاحظات التي حدثت وتحدث بالجامعات الليبية لضمان سلاسة الاجراءات المتعلقة بمستحقات عضو هيئة التدريس.